َ
َ
َََيؤرقنى هذا الحلم
َ
َهذا الحلم بدأ يؤرقنى من نومى و من يقظتىَ
َاصبح يطاردنى كما لو كنت عدوه اللدود
َ
َالذى لا يمكن ان يحيا الا بالأنتصار عليه
َ
َو الدخول الى عقلى هو انتصاره الكبيرَ
َفكلما تمكن من ذهنى و مخيلتىَ
َكلما ازداد الحلم القوة وَ
َو هو ليس كابوسا مخيفا , انما هو حلم جميل تتجسد فيه كل خيال البناتَ
َوالطيران بعيدا عن ارض الواقع
حلم رائع فى كل الاحوال
ولكنه يتكرر برغبتى احيانا ورغما عنى احيانا كثيره
ينتابنى الملل منه فأستوقفه و كانه شخص يحادثنى
اقول له : لماذا تلح على ذهنى و خيالى هكذا بلا رحمة؟
الحلم : اريد ان اولد اريد ان اكون واقعك و ليس حلمك
انا (مقاطعا) : و لكنك تنتزعنى من واقعى لاعيش معك
فى تفاصيل حالمة صنعتها انا , انا اريد ان تأتى انت لتعيش معى و لا ان
تنتزعنى لاعيش معك
الحلم : لا املك القدرة بعد على ان اعيش معك
انا: اذا اتركنى حتى تقدرَ
َ
الحلم : قد اموت لو تركتك , انا اعيش فى ذهنك و اتغذى على افكاركَ
َ
انا : اذن انت جائع جدا الآن , سأفكر قليلا لاطعمك ببعض الأفكار التى تساعدك و تعطيك القوة لتقدر على ان تعيش معى و تصبح واقعياَ
َ
الحلم : لقد تفاهمنا اخيراَ
َ
اربت على كتفيه برضا شديد ,
َ
َاشعر بعده اننى قد اقتربت من كل احلامى التى تؤرقنى و هى قد اقتربت منى ,َ
َو قد زال بيننا كل الخلافَ
َ
سيدوم ارتباطى بك الى متى ؟َ
َ
ام سأتنازل عنك؟؟؟َ
َ
ام ترانى سيأتى يوما اجعلك واقع بين يدى ؟؟َ
َ
لا اعلم
َ
َ
ولا اريد ان اشغل ذهنى بتلك الحورات
ولكن يكفى استمتاعى بحلمى الصغير- وخيالى الواسع
َ
َ
بوسع الدنيا من جمال وصفاء
َ
َ
لا تخف يا حلمى الصغير -فأنت فى مأمن معى
َ
َ
فلا تخف
لا تخف
واستقر بداخلى
ََ
َ
َ
َ