مازلت أسكن فى عيونك
مثل حبات النهار ..
أطياف عطرك بين أنفاسى
رحيل .. و إنتظار
مازلت أشعر أننا عمر
نهايته .. إنتحار
و الحب مثل الموت
يجمعنا .. يفرقنا
و ليس لنا إختيار
هل تنجب النيران
وسط الريح شيئا
! غير نار
مازلت أحيا كل ما عشناه يوما
رغم أن العمر .. أيام قصار
و الحب فى الأعماق بركان يدمرنا
و بين يديك ما أحلى الدمار
و الشوق رغم البعد
أحلام تطاردنا
و مازلنا نكابر كالصغار
فالهجر فى عينيك هجر مكابر
هل تهرب الشطآن من عشق البحار ... !!
إن جاء يوم و استرحت من المنى
فلتخبرينى .... كيف أسدلت الستار
فإلى متى سنظل فى أوهامنا
و نظن أن الشمس ضاقت بالنهار
أدمنت حبك مثلما
أدمنت فى البحر الدوار
فلقاؤنا قدر
و هل يجدى مع القدر الفرار ..!
.فاروق جويدة